بن طوار: 200 شركة تركية تعمل بالسوق المحلي

10/1/2018

11.6 مليار دولار مشاريع تنفذها

أكد سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر أن السوق القطري يحتوي على أكثر من 200 شركة تركية في مجالات متنوعة، لافتاً إلى أن حجم المشروعات التي تنفذها شركات المقاولات التركية في دولة قطر تزيد على 11.6 مليار دولار، معظمها تندرج ضمن مشاريع مونديال 2022.

وبين بن طوار في لقاء رجال الأعمال القطريين والأتراك الاربعاء 10 يناير بفندق ماريوت ماركيز الدوحة أن الاستثمارات القطرية في تركيا في تزايد مستمر وتأتي في المرتبة الثانية من حيث حجمها، لافتاً إلى أن حجم تلك الاستثمارات تبلغ نحو 20 مليار دولار وسط تزايد علاقات التعاون والشراكة بين القطاع الخاص في البلدين خلال السنوات المقبلة.

وأوضح أن اللقاء المشترك يقود لمزيد من التعاون بين رجال الأعمال القطريين والأتراك، لافتا أن العلاقات القطرية التركية تشهد نموا متسارعا على مختلف المستويات، مما يحفز القطاع الخاص في البلدين على إقامة التحالفات والشراكات التجارية لتمهيد الطريق نحو زيادة التجارة البينية لتصل إلى مستوى الطموحات.

وأكد حرص الغرفة على دفع العلاقات بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأتراك، إلى مزيد من النمو والتقدم بما يفيد القطاع الخاص في البلدين، حيث ترتبط غرفة قطر باتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الغرف التركية، من بينها مذكرتا تفاهم بين غرفة قطر والاتحاد التركي للغرف التجارية وتبادل السلع، مما يساعد في تسهيل إقامة الشراكات والتحالفات بين الشركات القطرية والتركية، وتبادل المعلومات البيانات التي تعزز سهولة إقامة الأعمال التجارية في البلدين.

إلى ذلك أكد فكرت أوزر، سفير جمهورية تركيا لدى قطر، سعي تركيا الدائم للتعاون مع دولة قطر في إطار حرص كل من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والرئيس رجب طيب أردوغان على ذلك في كافة المجالات بين البلدين الشقيقين، لافتاً إلى أن الوفد التركي قد استجاب للدعوة وحضر إلى الدوحة لتقديم المنتجات ذات النوعية من مركز تصنيع الأثاث والمفروشات في تركيا منذ زمن طويل، معرباً عن أمله بأن تكون هذه الاجتماعات فاتحة أبواب الخير بين الجانبين، متمنيا المزيد من الازدهار للبلدين.

وبدوره قال عز الدين كوتشكوك محافظ مقاطعة بورصة الكبرى ورئيس الوفد التركي: «هناك علاقات اقتصادية وطيدة بين تركيا وقطر، وأن حجم العلاقات بين البلدين الصديقين يتعدى حدود العلاقات التجارية لتصبح تاريخية بين الشعبين، ونرى أهمية تطوير العلاقات التجارية بيننا لما لها من دور في بناء المستقبل بين الجانبين».

زر الذهاب إلى الأعلى