29-10-2017
- بن طوار: دور للقطاع الخاص في إعادة التصدير عبر ميناء حمد
- التكابري: الدوحة محطة هامة للأستثمارات التونسية
- مطالبات بإنشاء خط ملاحي مباشر
- العبيدلي: نتوفير احتياجاتنا من المنتجات الغذائية
أكّد السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر على رغبة القطاع الخاص في زيادة نسبة التبادل التجاري وتعزيز الشراكات بين قطر وتونس. كما أكّد حرص الغرفة على تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال في تونس، داعياً أصحاب الأعمال في البلدين للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات التي يتميّز بها الجانب القطري والتونسي.
جاء ذلك خلال كلمته الإفتتاحية في لقاء عقد بمقر الغرفة اليوم مع وفد تجاري من الجمهورية التونسية، يمثل عدد من الجهات المعنية بتطوير الاستثمار والأعمال في تونس، بمشاركة واسعة من أصحاب الأعمال القطريين، وذلك لبحث سُبل تعزيز علاقات التعاون بين أصحاب الأعمال من البلدين وسُبل تسهيل انتقال السلع والبضائع من وإلى قطر، خاصة ما يتعلّق بالصناعات الغذائيّة.
وألقى بن طوار الضوء على مخازن الأمن الغذائي التي يتم إنشاؤها حالياً في ميناء حمد، وستكون مركزاً للمنطقة كلها، ويتم حاليا بناء المخازن والصوامع بجوار المنطقة الحرة المقامة في ميناء حمد، والقطاع الخاص سيكون له دور في هذا المجال والدولة سوف تنفّذ البنية التحتية والمباني، والقطاع الخاص يتولّى أمور الاستيراد، وستكون كذلك مركزاً رئيسياً لاستيراد وتخزين القمح والأرز، والزيوت، والمواد الغذائية بشكل عام، وبذلك ستكون مركزاً عالمياً لإعادة التصدير.
جودة عالية
من جانبه، أكّد السيد عبد المنعم التكابري مدير وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية ورئيس الوفد التونسي، أن الدوحة تعتبر محطة هامة للاستثمارات التونسية، وأن الزيارة التي ينفذها الوفد إلى قطر تأتي في أعقاب مشاركة شركات تونسية في المعرض الدولي للصناعات الغذائية والاستهلاكية، الذي عقد الأسبوع الماضي في الدوحة، حيث تسعى الشركات التونسية من خلال المشاركة في هذا المعرض للتعرف على السوق القطري، واستكشاف ما فيه من فرص متاحة.
وأكّد مدير وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية في تونس، أن المنتجات التونسية في قطاع الأغذية الطازجة، ذات جودة عالية ومطابقة للمواصفات والمقاييس الغذائية العالمية، داعياً القطاع الخاص القطري للتعرف على تلك السلع والمنتجات حتى تجد لها مكاناً ضمن نوافذ البيع في السوق القطري.
ووجّه رئيس الوفد التونسي الدعوة إلى الغرفة ومجتمع الأعمال القطري لزيارة تونس بصحبة وفد من المهنيين وتنظيم لقاءات مكثفة هناك، حيث تمّ خلال تواجدنا في الدوحة مناقشة أفكار قابلة للإنجاز يتوجب متابعتها من الجانبين، سواء الجهات الرسمية أو مجتمع الأعمال القطري، وذلك من خلال توفير المناخ اللازم للمزيد من الشراكات وتعزيزها ولقاءات مُباشرة بين الجانبين.
حوافز
وقال سامي القابسي نائب رئيس جمعية نماء تونس: نشكر غرفة قطر على هذا اللقاء، وإن الوفد التونسي يضم العديد من رجال الأعمال والصناعيين المستعدين للاستثمار في قطر، في مجالات متنوعة بدءاً من العصائر ومنتجات البلاستيك ومصانع المياه. كذلك عقد شراكات ثنائية بين الجانبين، علاوة على قطاع المقاولات. كذلك هناك أعضاء في الوفد كانوا حضروا إلى الدوحة منذ سنوات وبدأوا بالفعل التصدير إلى السوق القطري، وحقّقوا نجاحات كبرى. وطلب الوفد بالاطلاع على حوافز الاستثمار المقدمة للمستثمرين الأجانب لتشجيعهم على الاستثمار بدولة قطر، خاصة مجالات الصناعات الغذائية، والخفيفة.
خط ملاحي مباشر
أكّدت النقاشات بين الجانبين على ضرورة تسهيل انتقال السلع والمنتجات بين الجانبين خاصة المنتجات الطازجة والمعلبة لمختلف أنواع الفواكه والخضراوات وزيت الزيتون والأسماك الطازجة والمعلبة، والورود والأزهار، كما كانت هناك مطالب بتدشين خط ملاحي مباشر بين دولة قطر وتونس، وأن تكون هناك منطقة قطرية في تونس، ومنطقة تونسية في قطر، خاصة أن الإمكانات في هذا المجال متاحة لدى الجانبين
نوّه السيد محمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس لجنة الزراعة والبيئة بالغرفة، بأهمية توقيع شراكات استثمارية في قطاع الغذاء والبحث على شراكات بين الجانبين القطري والتونسي، وقال إن هناك اهتماماً كبيراً بتعزيز الإنتاج المحلي من المنتجات الغذائية.