13-10-2019
- ثاني بن علي: الفصل في قضية تحكيم بقيمة 2.5 مليار ريال العام الماضي
أستضاف مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر ندوة قانونية تحت عنوان «محكم الطوارئ وتدابير الحماية العاجلة أو الطارئة» وحضرها مجموعة من طلاب الماجستير بكلية القانون جامعة قطر.
وقال سعادة الدكتور الشيخ ثاني بن علي آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم للعلاقات الدولية خلال الندوة، إن المركز سجل خلال العام الماضي 22 قضية تحكيمية واستطاع أن يفصل في 18 حالة منها وأن يصل لحكم تحكيمي نهائي وملزم، منوهاً بأن هذه مؤشرات تبين أن المركز نجح في نشر ثقافة التحكيم في مجتمع الأعمال القطري.
وقال سعادة الشيخ ثاني إن المركز تأسس عام 2006 بقرار من مجلس إدارة الغرفة، مشيراً إلى وجود لجنة تحكيم بالغرفة سابقاً ترأسها السيد صالح بن مبارك الخليفي وعدد من الأعضاء أبرزهم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني.
ونوه سعادته بأنه منذ تأسيس المركز؛ فقد مر بمراحل تطور كبيرة وساهم بشكل كبير في نشر ثقافة التحكيم بين مجتمع الأعمال القطري خاصة أنه يقوم بحل المنازعات بين الأطراف وفق آليات تتسم بالسرعة والإنجاز.
وقال: إن المركز شهد العام الماضي قضية تحكيم متعلقة بعقود أُبرمت وفقاً لقواعد التمويل الإسلامي بقيمة 2.5 مليار ريال وتم الفصل فيها وطُعن فيها بالبطلان في محكمة التمييز إلا أنها أيدت الحكم الصادر من المركز.
من جانبه استعرض الأستاذ الدكتور ميناس خاتشادوريان المستشار بالمركز، المقترح الخاص بقواعد المركز الجديدة في شأن صلاحيات محكم الطوارئ في إصدار أوامر أو تدابير الحماية العاجلة أو الطارئة، منوهاً بأنه يجوز لأيّ طرف قبل تشكيل وتعيين هيئة التحكيم أن يُقدّم طلبًا مكتوبًا إلى المركز لتعيين محكَّم الطوارئ لإصدار تدابير ذات طبيعة عاجلة أو طارئة. وأشار إلى أنه على محكم الطوارئ أن يبتّ في الطلب الطارئ في أسرع وقت ممكن، وفي كلّ الأحوال خلال 15 يومًا من بعد تعيينه، إلّا إذا اتّفق جميع الأطراف كتابةً على تمديد تلك المُدّة أو إذا وافق المركز على التمديد بناءً على طلب كتابيّ ومُسبَّب من محكّم الطوارئ.
This post is also available in: English