24-10-2023
وقع كل من غرفة قطر وبنك قطر للتنمية عقد رعاية معرض “صنع في قطر 2023″، والذي يشارك بموجبه بنك قطر للتنمية كراعً استراتيجي للمعرض.
وقد وقع عقد الشراكة كل من السيد علي بو شرباك المنصوري، نائب المدير العام بغرفة قطر، والدكتور حمد سالم مجيغير، المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية وحاضنات الأعمال ببنك قطر للتنمية.
ويُعقد معرض صنع في قطر في نسخته التاسعة تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتنظمه غرفة قطر بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، وذلك خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2023 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وبهذه المناسبة، أعرب السيد علي بوشرباك المنصوري عن تقديره لبنك قطر للتنمية على دعمه المستمر للمعرض، مشيداً بدور البنك المهم في الاقتصاد الوطني وحرصه على تعزيز ودعم الصناعة القطرية وذلك انطلاقاً من الجهود التي يبذلها في سبيل تطوير وتنمية القطاع الخاص القطري، وتحفيز رواد الأعمال على الاستثمار في قطاع الصناعة بمختلف المجالات.
وأشار المنصوري إلى دور المعرض في التعريف بالصناعة القطرية ومد جسور التواصل بين أصحاب الأعمال ورواد الصناعة، معربا عن أمله في أن يسهم المعرض في تحقيق مزيد من التطور للقطاع الصناعي، خصوصا في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
بدوره، أعرب الدكتور حمد مجيغير، المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية وحاضنات الأعمال ببنك قطر للتنمية، عن سعادته بكون بنك قطر للتنمية الراعي الاستراتيجي لمعرض صنع في قطر، مؤكدًا على دور بنك قطر للتنمية في دعم وتطوير القطاع الخاص واهتمامه بالترويج للصناعة والمنتجات القطرية من خلال دعم تنظيم معرض صنع قطر، وقال إن بنك قطر للتنمية حريص على توفير الرعاية الاستراتيجية المستمرة للمعرض في كافة دوراته انطلاقاً من نسخته الأولى وحتى تاريخه لدعم مبادرات تنمية القطاع الخاص وتعزيز الصناعة الوطنية.
كما أشاد بدور المعرض في التعريف بالصناعة القطرية وتطويرها نحو التحول الرقمي والرقمنة، وفي توفير فرصة مميزة لتعزيز التعاون بين رجال الأعمال والمستثمرين القطريين، ونوه بأن المعرض سيسهم في زيادة التوعية بدور بنك قطر للتنمية في تنمية القطاع الخاص بما يوفره من حلول تمويلية وبرامج دعم، تمكن رواد الأعمال من تطوير وتوسيع أعمالهم ووصول منتجاتهم لأسواق جديدة.
نبذة عن بنك قطر للتنمية
تأسس بنك قطر للتنمية المعروف سابقًا باسم بنك قطر للتنمية الصناعية في عام 1997 بموجب المرسوم الأميري رقم 14 كمؤسسة تنموية تهدف بشكل أساسي لتعزيز التنمية الصناعية ودفع عجلة التنويع الاقتصادي للقطاع الخاص، وتمكن بنك قطر للتنمية على مدى العقدين الأخيرين من تحقيق العديد من النجاحات البارزة ليصبح الذراع الداعم الرئيسي للقطاع الخاص في دولة قطر، ومحفزًا قويًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال ثلاث ركائز: الوصول إلى التمويل، والوصول إلى الأسواق، والوصول إلى تنمية القدرات.
ويشمل نظام الدعم المتكامل الذي يقدمه بنك قطر للتنمية مُختلف خطط التمويل والخدمات الاستشارية متضمنةً التسويق، والاستشارات القانونية، والتوجيه والتطوير، والمنح ونيل الاعتمادات، ومنصات بناء القدرات، الأمر الذي ساعد بنك قطر للتنمية بأن يصبح شريكًا محوريًا في رحلة نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من الفكرة للتصدير، ويلبي تطلعاتهم في كل مرحلة من أجل المنافسة على المستويين الوطني والدولي، مع تحسين دورة التنمية الاقتصادية والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
ويبني بنك قطر للتنمية والمؤسسات التابعة له حالياً على إرث قطر الثري من الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية من خلال استشراف شجاع للمستقبل، والتركيز على التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة وبيئة الأعمال في البلاد، لتيسير دخول رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الاقتصاد الجديد، واحتضان الفرص المتجددة، وتحويل بنك قطر للتنمية تدريجيًا إلى بنك رقمي مستقبلي ومنارة للمؤسسات المالية والتنموية في جميع أنحاء المنطقة والعالم.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.qdb.qa/ar