غرفة قطر تبحث التعاون مع وكالة التجارة والاستثمار البرتغالية

العذبة: قطر تتمتع بمناخ استثماري جاذب

11-09-2023

بحثت غرفة قطر ووكالة التجارة والاستثمار البرتغالي سبل تعزيز التعاون المشترك والفرص المتاحة للتعاون والشراكة بين الشركات من الجانبين وذلك خلال الاجتماع الذي عقده سعادة السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة مع السيد مانويل ميراندا المستشار الاقتصادي بالوكالة، اليوم الاثنين 11 سبتمبر 2023 بمقر الغرفة، بحضور سعادة السيد باولو نيفيس بوسينيو سفير جمهورية البرتغال لدى دولة قطر.

وخلال الاجتماع، أشاد السيد راشد العذبة بالعلاقات التي تربط دولة قطر وجمهورية البرتغال في كافة المجالات، معربا عن استعداد غرفة قطر على التعاون مع أصحاب الاعمال البرتغاليين الراغبين في الاستثمار في قطر، وأكد على دعم الغرفة وترحيبها بتعزيز التعاون بين الشركات القطرية ونظيرتها البرتغالية في كافة القطاعات التي تخدم اقتصاد البلدين الصديقين.

وقال العذبة أن دولة  قطر تتمتع بمناخ استثماري جاذب يرحب بكافة الاستثمارات العالمية، لا سيما في ظل وجود بنية تحتية على مستوى عالمي ووجود مناطق حرة بالقرب من المطار والميناء مما يوفر مزايا استثمارية جاذبة للمستثمرين.

بدوره، قال السيد مانويل ميراندا أن هناك اهتمام من الجانب البرتغالي بتعزيز التعاون مع الجانب القطري وبجذب الاستثمارات البرتغالية إلى قطر وكذلك استقطاب الاستثمارات القطرية إلى البرتغال.

ودعا غرفة قطر وأصحاب الأعمال القطريين لزيارة البرتغال للاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة فيها، مشيراً الى استعداد الجانب البرتغالي لتوقيع مذكرة تفاهم بين الغرفة والوكالة بهدف تسهيل التعاون والتنسيق بين كلا المؤسستين وبين أصحاب الأعمال من البلدين وتبادل الزيارات والاستثمارات بين الجانبين، داعيا ممثلي الغرفة الى زيارة العاصمة لشبونة والاطلاع على مناخ وفرص الاستثمار المتاحة في البرتغال.

وعن أهم القطاعات الواعدة للاستثمار، قال ميراندا أن بلاده توفر فرص استثمارية ومزايا هامة في عدد من القطاعات ابرزها الطاقة ومواد البناء والبنية التحتية والمواد الغذائية وغيرها.

كما أشار إلى انعقاد قمة الويب 2023 في لشبونة خلال شهر نوفمبر من العام الجاري داعيا الشركات القطرية للمشاركة فيها، مشيدا كذلك باستضافة قطر لقمة الويب 2024 خلال شهر فبراير من العام المقبل والذي يعتبر الحدث الأضخم في عالم التكنولوجيا، معربا عن اعتزام العديد من الشركات البرتغالية في المشاركة  فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى