6-11-2019
الأحمداني: الغرفة تدعم تحسين بيئة العمل أمام النساء
شاركت السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيسة منتدى سيدات الأعمال القطريات، في المنتدى العربي للمرأة العاملة والذي عقدته منظمة العمل العربية خلال الفترة من 6 إلى 7 نوفمبر في القاهرة، تحت شعار «التمكين من منظور التنمية المستدامة».
وقالت في تصريحات صحفية على هامش المشاركة، إن قضية تمكين المرأة تحمل أبعاداً تنموية ومجتمعية شاملة، مشيرة إلى أنه انطلاقاً من الاستراتيجية العربية للنهوض بعمل المرأة 2030 والتي أطلقتها منظمة العمل العربية، فإنه لا بد من التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية في الدول العربية من أجل دعم المساواة وتعزيز حقوق المرأة العاملة في الدول العربية.
وشددت الأحمداني على أن غرفة قطر تدعم التعاون العربي في مجال تحسين بيئة العمل أمام النساء ودعم مشروعات المرأة سواء من خلال مساعدتها في التمويل أو العملية الإنتاجية أو الترويج لمنتجاتها، منوهة بما تقوم به غرفة قطر من دعم للمشروعات المنزلية ومساعدة السيدات اللاتي يقمن على هذه المشاريع في تحويلها إلى مشروعات صغيرة ومتوسطة.
وتم خلال المنتدى الإعلان عن إطلاق «الاستراتيجية العربية للنهوض بعمل المرأة في إطار أهداف التنمية المستدامة 2030» والتي أعدت تنفيذاً لقرار مؤتمر العمل العربي في دورته 44 لعام 2017، وتوصية لجنة شؤون عمل المرأة العربية في دورتها 16 لعام 2018.
وقد ناقش المنتدى عدة مواضيع أبرزها دور منظمة العمل العربية في تعزيز قضايا عمل المرأة، دعم مشاركة المرأة العربية في التنمية المستدامة، دور الإعلام في دعم عمل المرأة، دعم العمل اللائق للنساء، الآليات والسياسات الداعمة لتواجد النساء في مواقع صنع القرار بالمنظمات النقابية، والاستراتيجية العربية للنهوض بعمل المرأة في أهداف التنمية المستدامة 2030، برامج التمكين الاقتصادي للمرأة، مشروعات هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تعزيز مشاركة النساء في قطاع العمل، والفتيات ومسارات الإصلاح الاقتصادي والتنموي.
توصيات مهمة
وأشارت الأحمداني إلى أن المنتدى خرج بالعديد من التوصيات أهمها إصدار أداة قانونية عربية خاصة بريادة الأعمال النسائية، وذلك لتنظيم كافة الأبعاد التشريعية المتعلقة بها في إطار قانوني ناظم يكفل حقوق رائدات الأعمال ويسهل وصولهن إلى الموارد اللازمة لإنجاح مشروعاتهن، وتحديث أنظمة الضمان الاجتماعي بشكل يحقق التكافؤ بين الجنسين ويعمل على الحد من كافة مظاهر التمييز، وتطوير منظومة المؤشرات المستجيبة للنوع الاجتماعي بهدف وضع وتقييم البرامج الرامية إلى زيادة إسهام المرأة في العمل، إيجاد وتطوير الآليات اللازمة لتحفيز وتشجيع الإقراض الموجه للمرأة والمخصص للمشروعات النسائية التقليدية والقائمة على التكنولوجيا، بناء قدرات المرأة العاملة في مجال اقتصاد المعرفة لما له من أهمية كبيرة في العملية الإنتاجية والتسويقية والترويجية لمشاريع النساء الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى دعوة الدول العربية لتبني السياسات والآليات المطروحة في الاستراتيجية العربية للنهوض بعمل المرأة 2030، والتسويق الإعلامي للمبادرات التنموية والاستثمارات النسائية العربية الناجحة وتعميمها، والتوعية بدور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في توفير فرص العمل.
