على هامش معرض المجوهرات.. ويجعل قطر الأولى عربيا في التوعية بتصنيف الألماس
رئيس الغرفة: معرض الدوحة للمجوهرات علامة فارقة في قطاع المعارض الدولية
ايناس محمد: اصدار شهادات لقطع المجوهرات موثقة عالميا من المعهد الدولي للأحجار الكريمة
دشن سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد ال ثاني رئيس غرفة قطر، أول مختبر بدولة قطر لمعايرة المعادن والأحجار الكريمة، وفحص وتصنيف الألماس، والتأكد من جودته ودرجة نقاوته، وذلك على هامش معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في نسخته الثامنة عشرة والذي انطلق اليوم الاثنين في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وحضر افتتاح المختبر، الشيخ منصور بن خليفة ال ثاني، السيد احمد النملة الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، السيد محمد بن احمد العبيدلي عضو مجلس إدارة الغرفة، السيدة ايناس محمد – رائدة تصميم المجوهرات وإحدى مؤسسي المختبر، السيد احمد العبيدلي – أحد مؤسسي المختبر.
واكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم ال ثاني أهمية افتتاح هذا المختبر والذي يجعل دولة قطر الأولى عربيا في توعية الجمهور بأهمية تصنيف الألماس، والحد من الغش في هذا المجال الهام، باعتبار ان المختبر تم تجهيزه بأحدث الأجهزة المتخصصة لفحص الألماس على المستوى العالمي وبأيدي نخبة محترفة من الكوادر التقنية والفنية المدربة في المعهد الدولي للأحجار الكريمة، والذي يعتبر أكبـر معهد مستقل لإصدار شهادات الأحجار الكريمة وتقييمها في العالم، مما يمنح قطر سمعة عالمية رائدة في هذا المجال ويجعل الدوحة مركزا عالميا لتجارة المجوهرات والألماس.
كما أشاد سعادة رئيس الغرفة بمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، والذي يعد أحد أهم المعارض التي تقام سنويا على المستوى الدولي، وذلك من خلال استقطابه كبرى العلامات التجارية العالمية في قطاع المجوهرات والساعات، لافتا الى ان مشاركة أكثر من 500 علامة تجارية عالمية في المعرض هذا العام يعد نجاحا كبيرا ومبهرا، خصوصا انه يأتي في وقت يستعد فيه العالم للخروج من تداعيات ازمة فيروس كورونا.
واكد سعادته دعم غرفة قطر لقطاع المعارض في الدولة والذي يعتبر أحد الادوات الهامة سواء على صعيد التنشيط التجاري او السياحي، لافتا الى ان معرض الدوحة للمجوهرات والساعات يعتبر علامة فارقة في قطاع المعارض ليس محليا فحسب، بل وإقليميا ودوليا، ويشهد سنويا مشاركة كبيرة سواء من مصنعي المجوهرات او أصحاب العلامات التجارية العالمية او الخبراء والفنيين والذين يلتقون في الدوحة ويناقشون سبل تطوير هذه الصناعة الفريدة.
ومن جانبا قالت السيد ايناس محمد ان فكرة تأسيس مختبر لمعايرة المعادن والأحجار الكريمة وفحص وتصنيف الألماس، كانت حاضرة منذ أربع الى خمس سنوات، ولكنها واجهت صعوبات وتحديات كبيرة الى ان تم تحويلها الى واقع وذلك من خلال التعاون مع أكبر المعاهد الدولية المتخصصة في هذا المجال، مشيرة الى ان تأسيس هذا المختبر يتواكب من النهضة التي تشهدها دولة قطر والتطور الاقتصادي والتوسع التجاري في مختلف المجالات، ومن بينها قطاع تجارة المجوهرات والذي يعتبر من اهم القطاعات التي تسهم في النشاط الاقتصادي بالدولة.
وأشارت الى ان تدشين المختبر على هامش معرض الدوحة للمجوهرات والساعات والذي يعد ثاني اكبر معرض للمجوهرات في العالم، يعتبر امرا مهما خصوصا وان المختبر سيقوم خدماته لرواد المعرض الراغبين في شراء قطع الألماس، فضلا عن ان المختبر سوف يواصل تقديم خدماته في السوق القطري لجميع المتعاملين بالمعادن والاحجار الكريمة والالماس، وخصوصا التجار الذين يستوردون المجوهرات والالماس من الخارج، حيث ان المختبر سوف يمكنهم من التأكد من ان قطع الألماس طبيعية، فضلا عن ان المختبر سوف يصدر شهادات موثقة عالميا من المعهد الدولي للأحجار الكريمة IGI، لقطع المجوهرات التي تتم معايرتها في المختبر مما يرفع من مستوى الثقة بقطع المجوهرات وبالتالي يزيد من سعرها.
وأشارت الى ان المختبر سوف ينظم دورات تدريبية في تصنيف الألماس والمعادن تمنح من خلالها شهادات معتمدة لتوفير ضمان فني وقانوني للمستهلك عند اقتنائه المجوهرات، مشيرة الى ان من بين اهداف المختبر تعزيز الثقة المتبادلة بين تجار المجوهرات والمستهلك وبناء قاعدة كبيرة للمستثمرين في هذا المجال في قطر.
This post is also available in: English