الغرفة تبحث تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية

دعوة رجال الاعمال للمشاركة في البعثة الاقتصادية أكتوبر المقبل

07-09-2023

العمادي: 16.4 مليار ريال التبادل التجاري مع فرنسا العام الماضي

بحثت غرفة قطر تعزيز التعاون المشترك مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية وذلك خلال الاجتماع الذي عقده  السيد عبد الله بن محمد العمادي عضو مجلس إدارة الغرفة مع السيد  ليفون اميرجنيان الممثل الاقليمي للمنظمة  الدولية للفرنكوفونية في منطقة الشرق الأوسط، اليوم الاحد الموافق 10 سبتمبر بمقر الغرفة.

واستعرض السيد ليفون اميرجنيان الممثل الاقليمي للمنظمة الدولية للفرنكوفونية في منطقة الشرق الأوسط، نبذة عن المنظمة وأهدافها والتي تتركز على تعزيز التعاون بين الدول الناطقة بالفرنسية في المجال الثقافي والاقتصادي، منوهاً أن المكتب الإقليمي للمنظمة يقع في العاصمة اللبنانية بيروت ويضم أربعة دول وهي لبنان ومصر وقطر والامارات العربية المتحدة.

وقدم السيد اميرجنيان الدعوة لغرفة قطر وأصحاب الاعمال القطريين وشركات القطاع الخاص القطري للمشاركة في “البعثة الاقتصادية والتجارية للفرنكوفونية في شرق البحر الأبيض المتوسط”، والتي تعقدها المنظمة خلال الفترة من 4-11 أكتوبر المقبل في لبنان واليونان.

ونوه بأن الفعالية ستشهد مشاركة شركات ومنظمات الأعمال بقطاعات متنوعة كالزراعة والطاقة المتجددة والمنتجات الرقمية والخدمات والسياحة المستدامة والأدوية والتجميل من أكثر من 88 دولة.

ومن جهته، قال السيد عبد الله العمادي أن هذه الفعالية تمثل فرصة للترويج للاقتصاد القطري ومناخ الاستثمار بالدولة واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في كلا الجانبين، لافتا الى انه سيتم تعميم الدعوة على رجال الاعمال القطريين للمشاركة فيها.

وأشاد العمادي بالعلاقات التي تربط بين دولة قطر وجمهورية فرنسا على كافة المستويات، خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، منوهاً بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين حقق قفزة كبيرة في العام الماضي بوصوله الى مستوى 16.4 مليار ريال قطري مقابل 6.2 مليار ريال في العام 2021، محققا نموا بنسبة تقارب 165%.

يذكر أن المنظمة الدولية للفرنكوفونية قد تأسست عام 1970 لتعزيز اللغة الفرنسية والتعاون السياسي والتعليمي والاقتصادي والثقافي بين البلدان الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية البالغ عددها 88 بلدًا.

وتتمثل مهام المنظمة في تعزيز اللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي، تعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان، دعم التعليم والتدريب والتعليم العالي والبحث، وتعزيز التعاون الاقتصادي لدعم التنمية المستدامة.

زر الذهاب إلى الأعلى