الغرفة تسعى لتعزيز الاستثمارات مع الدومنيكان

9-7-2019

  • إنشاء شراكات وتحالفات تجارية في كافة القطاعات
  • غارسيا: قطر وجهة استثمارية مهمة في المنطقة

قال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر إن المجال متاح لإقامة علاقات اقتصادية وتجارية مثمرة بين القطاع الخاص القطري وبين القطاع الخاص في جمهورية الدومنيكان، خاصة وأن قطر والدومنيكان يمتلكان مقومات كبيرة وأن القطاع الخاص يقوم بدور ملحوظ في اقتصاد البلدين الصديقين.

جاء ذلك خلال لقائه بمقر غرفة قطر مع سعادة الدكتور كارلوس غابرييل غارسيا، نائب وزير خارجية جمهورية الدومنيكان، والوفد التجاري المصاحب له، وذلك لبحث آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وبحث القطاعات التي يمكن لأصحاب الأعمال والمستثمرين إقامة مشاريع مشتركة فيها، وذلك بحضور سعادة السفير فيديريكو ألبرتو كويلو كاميلو سفير جمهورية الدومنيكان في الدوحة.

تنسيق مشترك

وأشار بن طوار أن هناك تنسيقاً مشتركاً لعقد عدد من الفعاليات التي تجمع الشركات القطرية ونظيرتها الدومنيكانية، للتباحث حول إقامة مشروعات مشتركة، أو للتعرف على أبرز الفرص المتاحة، مشيراً أن التبادل التجاري بين البلدين لا يصل لمستوى الطموحات.

وأكد بن طوار على دعم غرفة قطر لكافة الجهود التي تستهدف تطوير التعاون التجاري بين البلدين، منوهاً بأن الغرفة تعمل على التقريب بين الشركات في الجانبين، وأن المجال مفتوح أمام الشركات الدومنيكانية لزيادة التعاون من خلال إنشاء شراكات وتحالفات تجارية في كافة القطاعات.. حيث ترحب الغرفة بالشركات الدومنيكانية الراغبة في المشاركة بالمشاريع التي تقام بالدولة، كما تشجع الغرفة أصحاب الأعمال القطريين للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة بجمهورية الدومنيكان، وبخاصة في قطاع السياحة والصناعة.

نمو سريع

من جهته قال الدكتور كارلوس غابرييل غارسيا أن دولة قطر تعتبر وجهة استثمارية هامة في المنطقة، وأنها تشترك مع بلاده كونها اقتصادات تشهد نمواً سريعاً، وأن قطاع الأعمال في الدومنيكان يتطلع للتعرف على مناخ الأعمال والفرص الاستثمارية في قطر، مؤكداً أن المناخ ملائم لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتوقيع الاتفاقات الثنائية لتحديد أولويات القطاعات ذات الاهتمام المشترك، ولتسهيل أي صعوبات قد تواجه المستثمرين من الجانبين.

وأضاف أن هناك فرصاً استثمارية كبيرة في القطاع السياحي بالدومنيكان مرتبطة بمجالات الفندقة، حيث تستقطب الدومنيكان سنوياً حوالي 7 ملايين سائح من كافة أنحاء العالم نظراً لوجود الشواطئ الرملية البيضاء مع المياه الاستوائية، وبحيرة إنريكييو، وأعلى جبل في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى، مضيفاً أن هناك فرصاً أخرى يمكن للقطريين الاستثمار فيها في مجال الطاقة والمنتجات الطبية والإلكترونيات والمنسوجات والملابس وغيرها.

وأضاف أن حكومة بلاده اعتمدت على سياسات التنمية التي تمنح الحوافز للاستثمار، إضافة إلى البنية التحتية التي توفر 15 ميناءً طبيعيًا و7 مطارات دولية، مع أقصر وقت للعبور إلى أوروبا عن طريق السفن والطائرات وشبكة واسعة للطرق والاتصالات، مبيناً أن بلاده وقعت اتفاقات وتفاهمات في المجال التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لتصدير البضائع والخدمات.

وأشار سعادة السفير فيديريكو ألبرتو كويلو كاميلو أن وفداً من رجال الأعمال في جمهورية الدومنيكان سيزور الدوحة خلال العام الجاري لتعزيز التعاون بين البلدين وزيادة التبادل التجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى