2-10-2019
عقدت غرفة قطر ورشة عمل حول ميناء الدقم العماني، وأطلع عددٌ من أصحاب الأعمال وممثلي الشركات في قطر على فرص الاستثمار المتاحة في الميناء، فضلًا عن إمكانات المنطقة الصناعية بالدقم العُمانية، وما تحويه من ميزات تنافسية وتوفّر للبنية الأساسية اللازمة لإقامة المشاريع.
وأكّد السيد محمد بن أحمد بن طوار النائب الأوّل لرئيس الغرفة على العلاقات القوية والمتميّزة التي تربط قطر وسلطنة عُمان، وأشار إلى أنّ ميناء الدقم يقع في مكان مميز وموقع إستراتيجي بالمنطقة، وأنه يقع خارج مضيق هرمز ووسط المحيط الهندي، ما يجعله وجهة مثالية لعددٍ من الأسواق المجاورة.
وأوضح أن هناك استثمارات قطرية في القطاع الخاص موجودة بالميناء، وأن هناك رغبة لدى أصحاب الأعمال القطريين بالتعرف على الفرص الاستثمارية المتنوّعة في الميناء بشكل خاص وبمنطقة الدقم الاقتصادية بشكل عام.
كما أكّد على أن الغرفة تدعم وتشجع الشراكات التجارية والتحالفات الاقتصادية مع الجانب العُماني وأنها تعمل على تشجيع أصحاب الأعمال القطريين على التعاون مع نظرائهم في سلطنة عُمان وإنشاء شراكات تجارية وعلى استكشاف الفرص المتاحة في السلطنة وخاصة في ميناء الدقم.
الفرص الاستثمارية
إلى ذلك استعرضت إدارة ميناء الدقم في سلطنة عُمان عددًا من الفرص الاستثمارية التي يتيحها الميناء أمام المُستثمرين القطريين، شارحةً ما يوفره الميناء من تسهيلات لرجال الأعمال، على ضوء ما يحظى به من موقع إستراتيجي يسهل الوصول لجهات متنوّعة حول العالم.
وقال المهندس هشام آل إبراهيم مدير عام الدعم التجاري لميناء الدقم، إنّ الورشة التي تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات المقررة بين الجانبين، تسعى إلى تعريف رجال الأعمال القطريين بفرص الاستثمار في ميناء الدقم، وآخر ما توصلنا إليه في مجال تطوير المنشآت داخل الميناء. وأشار إلى وجود العديد من الفرص التجارية التي يمكن أن تمثل نافذة أخرى للتعاون بين الجانبين، خاصة مع وجود مشروع قطري يجري تنفيذه الآن لشركة بروة في ميناء الدقم، معددًا جملة من الميزات التي يختص بها الميناء الذي يقع في وسط السلطنة ويمتاز بقربه من مناطق استكشاف النفط والغاز إلى جانب توفّر الكثير من مواد التعدين المختلفة في المنطقة التي تمتد على مساحة ألفَي كيلومتر مربع.
مزايا الاستثمار
وخلال عرض تقديمي خلال الورشة قال السيد اروين مورتلمانز، المدير التجاري لميناء الدقم، إن الميناء جزء من مشروع المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم العُمانية، التي تشمل مناطق صناعية ولوجستية وسكنية، مدعومة ببنية تحتية ومطار دولي.
وعدّد المدير التجاري لميناء الدقم المزايا الاستثمارية للميناء، والتي تشمل إعفاء ضريبيًا قابلًا للتجديد لمدة 30 سنة، ونسبة تملك للأجانب تصل إلى 100، وإعفاء من الحدّ الأدنى لمتطلبات رأس المال، وعدم وجود قيود على العملات، وحرية الاستيراد، فضلًا عن سهولة الإجراءات الجمركية والإدارية.
وأشار إلى أنّ الميناء يتمتع بعدد من الإمكانات كتوفر المواد الأولية والأيدي العاملة، وأسعار مناسبة للأراضي، فضلًا عن الإمكانات اللوجستية.
وقال إن الورشة تهدف إلى تشجيع أصحاب الأعمال والمُستثمرين القطريين على الاستثمار في الميناء والذي يعتبر أكبر المشاريع الإستراتيجية في سلطنة عُمان، منوهًا إلى أن منطقة الدقم تتميز بموقعها الجغرافي الذي يمكّن خطوط الملاحة الدولية من ربط الشرق والغرب.
This post is also available in: English