الغرفة تشارك في المنتدى الصحي العربي الألماني ببرلين

25-9-2019

  • الاحمداني: 7 مليار ريال استثمارات القطاع الصحي القطري
  • قطر الخامسة عالمياً بمؤشر الصحة الصادر عن معهد ليجاتوم في لندن

كشفت السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس الإدارة ورئيسة لجنة الصحة بالغرفة أنه تم استثمار 22.7 مليار ريال قطري في الرعاية الصحية خلال العام 2018 بارتفاع بنسبة 4% مقارنة بالسنة السابقة.

جاء ذلك خلال مشاركة غرفة قطر في المنتدى الصحي العربي الألماني الثاني عشر والذي عُقد يومي 25 و26 سبتمبر في العاصمة الألمانية برلين بتنظيم من غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، وبمشاركة نحو 300 خبير وصانع قرار من قطاع الأعمال والسياسة والعلوم لمُعالجة القضايا الأكثر إلحاحاً التي تواجه الطب والرعاية الصحيّة بشكل متبادل في العقد القادم، حيث يعتبر المنتدى منصّة للمعلومات والشبكات الرئيسية لإقامة وتعزيز علاقات تجارية عربية ألمانية طويلة الأمد في قطاع الرعاية الصحية.

ومثل الغرفة في المنتدى كل من السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس الإدارة ورئيسة لجنة الصحة بالغرفة، والسيد صالح بن حمد الشرقي المدير العام، وحضر فعاليات المنتدى السيد مارتن ماتز وزير الدولة للرعاية الصحية بألمانيا، والسيد عبدالعزيز المخلافي الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، والسيد نائل الكباريتي رئيس غرفة تجارة الأردن والدكتور مصطفى أديب سفير لبنان وعميد السلك الدبلوماسي العربي في ألمانيا، وحشد من رجال الأعمال والمسؤولين في القطاع الصحي من الجانبين العربي والألماني.

ويهدف المنتدى إلى تعزيز وتطوير التعاون الواعد بين شركاء الأعمال العرب والألمان في القطاع الصحي، حيث إن الطلب المتزايد على المعايير الحديثة والحلول الفعّالة يفتح مجالات نشاط واعدة للشركات الألمانية ويوفر إمكانية لمزيد من التعاون بين الدول العربية وألمانيا من خلال الاستفادة من التكنولوجيا والخبرات الألمانية.

التعليم والتدريب الطبي
وألقت السيدة ابتهاج الأحمداني كلمة في المنتدى تناولت فيه تطوّرات قطاع التعليم والتدريب الطبي في قطر، حيث أشارت إلى أن القطاع الطبي في قطر يشهد تطوراً مستمراً سواء في أعداد الدارسين للتخصصات الطبية، أو أعداد المنشآت الطبية، أو حتى معدل الإنفاق على قطاع الصحة في الدولة، مشيرة إلى أنه يجري تدريس تخصص الطب في قطر في جامعتين هما جامعة وايل كورنيل قطر التي افتتحت في العام 2001، وجامعة قطر والتي أسست كلية الطب فيها في العام 2015، وقد قامت جامعة وايل كورنيل على مدى السنوات الماضية بتخريج نحو 384 طبيباً منذ الدفعة الأولى في العام 2008 وحتى الآن، في حين تستعد جامعة قطر لتخريج أولى دفعاتها في العام 2021.

وأضافت أن المجلس القطري للتخصصات الصحية (QCHP) يقوم بتنظيم ممارسة الرعاية الصحية والتعليم الطبي في دولة قطر، وهو عبارة عن هيئة حكومية غير هادفة للربح، تعمل على تحسين جودة الرعاية الصحية، بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى والشركاء الوطنيين والدوليين من خلال اعتماد المعاهد التعليمية ومؤسسات الرعاية الصحية والبرامج الصحية التعليمية الأخرى وكذلك من خلال تطلع ممارسي الرعاية الصحيّة للبقاء على درجة عالية من الكفاءة والإجادة في جميع الأوقات.

وأوضحت أنه فيما يتعلق بالإنفاق على القطاع الصحي، فإن معدل إنفاق دولة قطر على قطاع الرعاية الصحية يُعد من أعلى المعدلات في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم في العام 2018 وحده استثمار 22.7 مليار ريال قطري (ما يعادل 6.2 مليار دولار) في مجال الرعاية الصحيّة بارتفاع بنسبة 4% مقارنة بالسنة السابقة.

مؤشر الرخاء
وقالت الأحمداني: إن قطر تعد الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمكّنت من ضمان مركز لها ضمن المراتب الخمس الأولى على مؤشر الرخاء السنوي، الذي تصدّرته سنغافورة.. كما حلّت دولة قطر في المرتبة الخامسة عالمياً على مؤشر الصحة الذي يصدره معهد ليجاتوم ومركزه الرئيسي في لندن، وذلك بفضل تحسين متوسط العمر المتوقع، والنتائج الصحيّة للمرضى وارتفاع نسبة الاستثمار على مستوى البنى التحتية الصحية.

وأوضحت أن دولة قطر وظّفت استثمارات ضخمة في القطاع الصحي، فخلال السنتين الأخيرتين، تم افتتاح ست مستشفيات جديدة تابعة للقطاع العام ساهمت في توفير أكثر من 1100 سرير جديد، كما تم افتتاح 4 مراكز جديدة للصحة والمعافاة.

This post is also available in: English

زر الذهاب إلى الأعلى