- بن طوار: نرحب بدعم المشاريع المشتركة مع اشقائنا السوريين
- العذبة: المصانع القطرية رفعت طاقتها الانتاجية الى ١٠٠٪ عقب الحصار
16-12-2017
استقبل سعادة السيد محمد بن احمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر وفداً تجارياً سورياً برئاسة المهندس عدنان لطفي رئيس منظمة رجال الأعمال السوريين، وبحضور سعادة السيد نزار الحراكي سفير سوريا لدى الدولة، ونحو ٢٠ رجل أعمال سوري الى جانب السيد راشد بن حمد العذبة عضو مجلس ادارة غرفة قطر، وعدد من رجال الأعمال القطريين الذين حضروا اللقاء في قاعة المؤتمرات بمركز الدوحة للمعارض والمؤاتمرات، وذلك على هامش معرض صنع في قطر.
وتم خلال اللقاء التباحث في امكانية عقد تحالفات وشراكات بين رجال الأعمال القطريين والسوريين، واقامة مشروعات صناعية مشتركة في قطر.
وفي بداية اللقاء رحب بن طوار بالوفد السوري، وقال في كلمته ان الاقتصاد القطري اثبت بجدارة أنه اقتصاد قوي ومرن في وجه الصعاب والازمات، وأن دولة قطر بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة وتكاتف الشعب القطري خلف قيادته استطاعت أن تجتاز فترة عصيبة من فتراتها وهي فترة الحصار الجائر الذي تتعرض له من بعض دول الجوار.
واشار الى ان الاقتصاد القطري منفتح ويرحب بكافة الانشطة والاستثمارات، كما ان القطاع الخاص داعم ومساعد ومؤيد لهذا الاقتصاد.. لذلك كانت النتائج مبهرة والانجازات كبيرة، فبالرغم من ظروف الحصار، فقد امتصت قطر الصدمة في وقت قصير واستطاعت أن توفر خطط بديلة بعيدة عن دول الحصار. دشنا خلالها خطوطا بحرية جديدة مع دول صديقة منها تركيا والصين وايران والكويت وعمان وغيرها .. مما ساهم بشكل كبير في توفير البضائع والمنتجات بنفس الوتيرة التي كانت عليها قبل الحصار. كما ظهرت مبادرات وقرارات حكومية وغير حكومية ساهمت في تسهيل بيئة الاعمال والتوجه نحو المنتج القطري ودعمه وساهمت في انشاء الكثير من المصانع والشركات خلال فترة الحصار.. حيث تأسست أكثر من 3000 شركة جديدة خلال الاشهر الستة الماضية ، كما تأسس عدد كبير من المصانع المنتجة وتوسعت كثير من المصانع في انتاجها لتلبية متطلبات السوق المحلي.
وتابع يقول: “نتشرف في دولة قطر بوجود جالية سورية كبيرة تساهم بإيجابية في النهضة التي تشهدها الدولة في كافة المجالات التجارية والاقتصادية. وهناك شراكات قطرية سورية تعمل في السوق القطري، ومن جانبنا في غرفة قطر نرحب بإنشاء مزيد من الشراكات والمشاريع المشتركة، وندعم بشدة التعاون بين الشركات القطرية والسورية خاصة في القطاعات التي تتميز فيها شركاتكم”.
ومن جهته شدد السيد راشد العذبة على ضرورة ان يكون هنالك تنوع في الصناعات التي يمكن التعاون بين الجانبين في اقامتها، لافتا الى ان المصانع القطرية كانت قبل الحصار تعمل بنحو ٧٠ بالمائة من طاقتها، ولكنها بعد الحصار اصبحت تعمل بالطاقة الكاملة بنسبة ١٠٠ بالمائة.
ومن حانبه قال السفير السوري نزار الحراكي ان دولة قطر وقفت الى جانب الشعب السوري، لافتاً إلى ان رجال الأعمال السوريين في الشتات يرغبون في تطوير علاقات التعاون مع نظرائهم القطريين.
ومن جانبه قال المهندس عدنان لطفي ان منظمة رجال الأعمال السوريين تأسست حديثا من اجل تكاتف رجال الاعمال السوريين المتواجدين في تركيا، وقد انضم اليها رجال اعمال سوريين يعملون في تركيا والاردن ومصر واوروبا، لافتا الى ان الوفد التجاري والذي يضم نحو ٥٠ شركة سورية يرغب في التعاون مع مستثمرين قطريين في اقامة تحالفات وشراكات تخدم الجانبين.
This post is also available in: English