للنشر يوم الاحد 23/10/2016 م
تعاون مشترك بين الهيئة العامة للسياحة وغرفة قطر لدعم الفرص الاستثمارية المتاحة
أعلنت غرفة قطر أن الهيئة العامة للسياحة ستقوم بتقديم الدعم لفعاليات “المنتدى القطري-السعودي” المقرر عقده على هامش “معرض صنع في قطر 2016” في عاصمة المملكة العربية السعودية، الرياض، خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر المقبل، في أول نسخة خارج دولة قطر بعدما عقد في الدوحة خلال النسخ الأربع السابقة.
ويهدف المنتدى الي مناقشة سبل زيادة الاستثمارات المشتركة والمتبادلة بين البلدين، كما يهدف إلى عرض المشاريع الجاري تنفيذها في دولة قطر، والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات خصوصاً القطاع السياحي.
يشارك في المعرض أكثر من 200 شركة ومصنع قطري من بينها الشركات الصناعية القطرية المهتمة بالسوق السعودي، بالإضافة إلى عدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة.
وقال السيد صالح بن حمد الشرقي، مدير عام الغرفة: “إن غرفة قطر تتقدم بالشكر والتقدير إلى الهيئة على دعمها للمعرض من خلال رعاية هذا المنتدى الهام فمن أهداف المعرض مناقشة آليات تعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال من البلدين. وسيوفر هذا المنتدى منصة لتلاقى الافكار والاطروحات بين القطاع الخاص في كل من قطر والسعودية، والبحث عن الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، وتشجيع رجال الأعمال من الجانبين على إقامة مشاريع مشتركة تخدم اقتصاد البلدين الشقيقين.”
من جانبه قال السيد سيف الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة: “منذ إطلاق العلامة التجارية الجديدة لدولة قطر كوجهة سياحية في أواخر عام 2015، لم تدخر الهيئة العامة للسياحة جهداً في سبيل تعزيز صورة البلاد في الخارج كوجهة رائدة للسياح ورجال الأعمال. وتمثل المملكة العربية السعودية أحد أهم الأسواق الرئيسية لقطر حيث بلغ عدد السياح السعوديين حتى نهاية شهر سبتمبر حوالي 750 ألف سائح. ولا شك أن إقامة النسخة الدولية الأولى من معرض صُنع في قطر في العاصمة السعودية الرياض يمثل دليلاً حياً على أهمية هذه السوق، ومن دواعي فخرنا أن نكون من داعمي ورعاة المعرض هذا العام. إن قطر تزخر بفرص هائلة فيما يتعلق بتطوير القطاع السياحي فيها، ولا شك أن المنتدى القطري السعودي يمثل فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات التي من شأنها تنشيط القطاع الخاص من أجل تطوير المزيد من المشاريع التي تدعم قطاع السياحة في قطر.”
يذكر أن غرفة قطر تسعى إلى توصيل المنتجات القطرية إلى الاسواق الإقليمية، وسوف تكون أولى انطلاقات معرض صنع في قطر الخارجية في المملكة العربية السعودية، لعدة اعتبارات أبرزها: أنها تعتبر من أهم الشركاء التجاريين لدولة قطر على مستوى دول المجلس التعاون، بالإضافة إلى حجم السوق السعودي الذي يزخر بصناعات مختلفة ومتنوعة وإمكاناته القادرة على استيعاب كافة الأنشطة التجارية.
This post is also available in: English