20/11/2016
في اجتماعها الرابع بحضور ممثلي وزارة البلدية و البيئة
العبيدلي :- أهمية التعامل مع الأمن الغذائي كمنظومة متكاملة متوازنة
العبيدلي: الوزارة تبدي تعاوناً ايجابياً مع انشطة اللجنة
الهاجري يستعرض جهود الوزارة في دعم و تنمية الثروة الحيوانية
ترأس السيد محمد أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس لجنة الزراعة والبيئة الاجتماع الرابع للجنة بحضور المهندس فرهود هادي الهاجري مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة والسادة أعضاء اللجنة وذلك بمقر الغرفة نهاية الاسبوع الماضي.
تطرق الاجتماع إلى عدد من الموضوعات منها آليات دعم الثروة الحيوانية ، ومشروعات الأمن الغذائي ، و سبل تعزيز بيئة الأعمال و الاستثمار الزراعي بالدولة، واستعراض أهم الإنجازات التي حققتها اللجنة خلال الفترة السابقة.
الثروة الحيوانية
من جانبه قام الهاجري بتقديم احصائية عن اجمالي عدد الثروة الحيوانية المنتجة للغذاء بنهاية العام 2015 والتي تجاوزت مليون راس لعدد 12,653 حائز . وقال أن معدل النمو السنوي لأعداد الثروة الحيوانية المنتجة للغذاء بلغ 20.4%، كما ارتفع عدد الحائزين عن العام الماضي بنسبة 31.9%.
الدعم المباشر والغير مباشر
ونوه إلى أن هناك اشكال من الدعم التي تقدم للمربي تتباين ما بين دعم مباشر والذي يتمثل في العلاج والفحص وصرف الادوية البيطرية والتحصينات التي تتم مباشرة في المراكز البيطرية، كما تقدم خدمات التلقيح الاصطناعي مباشرة للمربيين من قسم الانتاج الحيواني.
اما الدعم غير المباشر فيتمثل في توفير الاعلاف المدعومة من الشعير والشوار عن طريق ادارة التموين بوزارة التجارة والاقتصاد. وكذلك المياه التي تقدم قيمة مياه الشرب عن طريق لجنة المياه بوزارة البلدية والبيئة، بالإضافة إلى الاعلاف الخضراء بصرف الرودس والجت المدعوم عن طريق شركة حصاد، واستقدام العمال عن طريق ادارة الجوازات بوزارة الداخلية، وتوفير اراضي العزب في المجمعات عن طريق لجنة العزب بوزارة البلدية والبيئة
و أشار الهاجري أن نسبة النمو في هذا القطاع قد حقق 21% خلال العام الحالي، من خلال عدد من السياسات الهامة مثل تخفيض كميات التصدير خلال موسم شهر رمضان و عيد الأضحى الامر الذي ساهم في خفض الأسعار بشكل ملحوظ.
وعن اللقاحات و الأدوية الرئيسة، علق مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة أن الوزارة قامت بالشراء الموحد على مستوى دول الخليج و من الشركة المصنعة كما هو متبع في الأدوية البشرية وتوجيه الشركات المستوردة للعلاجات التكميلية من الشراء من دول امريكا اللاتينية، مما ساهم في خفض التكاليف بشكل كبير.
العزب
من جانبهم تقدم أعضاء اللجنة بالشكر الجزيل للغرفة و لإدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة على اتاحة هذه الفرصة للتشاور بشأن كيفية دعم مربي الحلال ، واقترحوا تقديم الدعم بشكل تصاعدي لإصحاب العزب و المزارع الذين يساهمون في توفير الثروة الحيوانية من خلال زيادة دعم الادوية و الإرشاد و خاصة ممن يمتلك أعداد كبيرة حيث يعدوا مخزون استراتيجي للثروة الحيوانية بالدولة.
واكدوا على أهمية توفير بنية تحتية متطورة والعمل على زيادة الحوافز و توفير الدعم أسوة بالتجارب الناجحة في العديد من الدول المجاورة، و النظر إلى الثروة الحيوانية كبعد استراتيجي يحتاج إلى دعم بغض النظر عن العوائد الاقتصادية السريعة ، وإنشاء عزب نموذجية داخل مجمعات العزب و لخلق مناخ تنافسي يصب في مصلحة تطوير المنتج المحلي،
و قد افاد الهاجري بأنه سيتم تحويل العزب التي تقع خارج التخطيط إلى تجمعات العزب الجديدة و التي تقدر بتسع مجمعات .
الامن الغذائي
وتطرق اللقاء إلي مناقشة مشاريع الأمن الغذائي التي تم طرحها مؤخراً سواء الدواجن أو الأعلاف أو البيوت المحمية كأحد أوجه تعزيز الشراكة بين القطاعيين العام و الخاص
من جانبه اشار العبيدلي إلى أن هناك اهتماماً كبيراً من جانب الدولة بالأمن الغذائي ولكن يجب ان يوضع في الاعتبار على أنه منظومة متكاملة متوازنة الاستجابات والتوقعات لكافة الأطراف ذات العلاقة سواء الدولة أو المستهلك أو المنتج أو الأجيال المستقبلية لتحقيق تنمية مستدامة.
وقد اكد الحضور على أهمية تجزئة المشاريع الكبيرة على عدد كبير من المستثمرين لتقليل درجة الخطورة على المستثمر و القطاع الزراعي.
وقد افاد السيد عمر الأنصاري أمين سر الفريق الفني للأمن الغذائي إلى أنه قد تم تشكيل عدد من الفرق الفنية التابعة للجنة تحفيز القطاع الخاص للمشاركة في التنمية الاقتصادية برئاسة سعادة السيد محمد السعدي وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة مدير مكتب سعادة وزير الاقتصاد و التجارة . حيث تضم هذه اللجنة عدد من الفرق الفنية مثل فريق الأمن الغذائي ، وأن المشاريع التي تم طرحها سابقاً هي مشاريع قد تم اعدادها من فرق فنية متخصصة وأنه يجرى العمل على المشاريع وفقاً للخطط التي وضعت لها.
و قد أكد الحضور على أن المشاريع المطروحة يجب أن تركز على سد الفجوة الغذائية التي تحتاجها الدولة في المستقبل.
This post is also available in: English