غرفة قطر تستقبل وفد دنماركي

8/12/2015

عقد اليوم بمقر غرفة تجارة وصناعة قطر، لقاء بين عدد من رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الدانماركيين استهدف تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية.

وفي كلمة بهذه المناسبة أعرب السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر، عن أمله في أن يكون لقاء الجانبين القطري والدانماركي، فرصة لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية.. وقال إن البلدين يتشابهان في مجالات التنمية المختلفة، فكلاهما يتمتع بمستويات معيشة عالية ويصنف ضمن أعلى الدول مرتبة في مجال نصيب الفرد من الدخل.

وأوضح أن هذا التشابه يمهد الطريق لبناء جسور التعاون بين الطرفين خصوصا في قطاعات التجارة والصناعة والخدمات والتكنولوجيا والتعليم، مشيرا إلى أن هناك العديد من الشركات الدانماركية التي تعمل في قطر وتسهم في النهضة التي تشهدها و”منها على سبيل المثال ميرسك التي تقوم بدور ناجح وهي مسؤولة عن تطوير أكبر حقل نفطي في قطر”.

ولفت إلى، أن الأسواق القطرية والدانماركية المفتوحة تزخر بفرص الاستثمار التي يحرص رجال الأعمال في كلا البلدين على الاستفادة منها واستكشافها، وأضاف مخاطبا رجال الأعمال الدانماركيين “نحن في غرفة قطر نرحب بكم جميعا في السوق القطري ونحث رجال الأعمال على الاستفادة من المناخ الاستثماري والحوافز التي تقدمها قطر للمستثمر الأجنبي وآمل أن يسهم هذا الاجتماع في تحقيق ما نصبو إليه وأن يفتح عهدا جديدا أمام العلاقات بين البلدين”.

من جهتها وصفت سعادة السيدة مريت جول السفيرة الدانماركية غير المقيمة بالدولة ، العلاقات بين بلادها ودولة قطر بالجيدة، وقالت “لدينا الكثير من المجالات للتبادل لاسيما في مجال الثقافة والآثار”.

وأضافت السفيرة الدانماركية في تصريح صحفي، أنها تعمل جاهدة على بناء علاقات قوية بين البلدين في المجالات المختلفة “عن طريق الزيارات التي يقوم بها وزراؤنا لقطر لتعزيز تلك العلاقات”.

وردا على سؤال عن القطاعات التي تستهدفها الشركات الدانماركية في قطر أجابت بالقول “نستهدف القطاعات التي لدينا فيها خبرة مثل الطاقة الخضراء والطاقة المستدامة والرعاية الصحية والتعليم والهندسة الإنشائية  بالإضافة إلى النفط”.

وحول ما إذا كانت هناك اتفاقيات يعتزم الجانبان توقيعها أجابت “نعم..  وهذه الشركات الموجودة هنا تعمل على اتفاقيات لكن لا يمكنني الإفصاح عن طبيعتها”.

وردا على سؤال بشأن حجم التبادل التجاري بين البلدين قالت “إنه مازال ضعيفا جدا لكن الآمال كبيرة في النهوض به.. ومن شركاتنا الكبرى الموجودة هنا ميرسك المسؤولة عن حقل الشاهين النفطي، ونستهدف قطاعات مثل الطاقة الخضراء والطاقة المستدامة والرعاية الصحية التي تعمل إحدى شركاتنا في مجال من مجالاتها وهو السكري، بالإضافة إلى التعليم الذي نعمل فيه على عدة مشرعات في القطاع الجامعي والهندسة الإنشائية التي تسهم فيها شركاتنا بتصميم ذي جودة عالية”.

يذكر أن الوفد التجاري الدانماركي تتخصص شركاته في عدد من القطاعات من بينها النفط والغاز، الهندسة والتصميم والاستشارات، المباني، التخطيط العمراني، المياه، البيئة، الصحة، شحن البضائع، أجهزة وقطع غيار الاتصالات، الدهانات، وخدمات الدفاع والأمن العسكري.

زر الذهاب إلى الأعلى