الاربعاء 16/11/2016
3000 زائر للمعرض خلال أول يومين
“اشغال” و”الارث” تعرضان المشاريع الجاري تنفيذها في الدولة
عارضين: المعرض اتاح الفرصة لطرح منتجاتنا بالسوق القطري
كشف السيد صالح بن حمد الشرقي – مدير عام غرفة قطر – أن عدد الزائرين في اليوم الافتتاحي لمعرض صنع في الصين في نسخته الثانية قد تجاوز 3000 زائر خلال اول يومين إلى ، منوهاً أن المعرض اشتمل على عروض ثقافية من الجانب الصيني، كما تم تخصيص مساحة لعرض الصناعات الحرفية واليدوية الصينية والقطرية.
ونوه أن الهدف من المعرض لم يقتصر فقط على تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين الجانب الصيني والقطري، وإنما يسعى الى تعزيز التواصل الثقافي والبيني بين الشعبين الصديقين.
كما يهدف المعرض الذي اقيم على مساحة 10000 م2 بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الي تعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال من البلدين، والاستفادة من الخبرة الصينية في الصناعة وتبادل الخبرات وخلق صفقات تجارية بين الشركات.
وقال أن غرفة قطر تتقدم بخالص الشكر والتقدير لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على رعايته الكريمة لهذا المعرض والذي يدل على أن الحكومة تولى الصناعة اهتماماً كبيراً وتسعى لتطوير المنتج القطري ووصوله إلى العالمية. كما تقدم بالشكر لسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء لافتتاحه المعرض أمس أمام الزوار.
وأكد مدير عام الغرفة أن المعرض حظى بمشاركة اكثر من 200 شركة صينية رائدة تطرح منتجات عالية الجودة مصنفة تصنيف متقدم في السوق الصيني وذلك لإتاحة الفرصة للشركات القطرية وأصحاب الأعمال من الاستفادة الكاملة وتبادل الخبرات معها ليعود بالنفع على الصناعة القطرية.
واشار أن الشركات العارضة في هذه النسخة تتميز بأنها اتاحت الفرصة لشركات ومصانع صينية من مقاطعات لم تشارك في النسخة الاولى وتمثل الشركات 10 مقاطعات صينية رائدة في التطور الصناعي ، مشدداً على حرص الغرفة أن يكونا لمعرض مختلف من حيث الشكل والمساحة وعدد وتنوع الشركات المشاركة.
واضاف مدير عام الغرفة: “أن المعرض هذا العام مختلف و متنوع ويشمل شركات ومصانع صينية مميزة في انتاج مواد البناء والسيراميك واجهزة الاضاءة والالكترونيات والمعدات والاجهزة التكنولوجية والصناعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى البازار الذي يعرض الصناعات الحرفية القطرية والصينية خاصة وأن العام 2016 هو عام الثقافة القطرية الصينية”.
وكان سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء قد افتتح أمس النسخة الثانية من معرض «صنع في الصين» الذي تنظمه غرفة قطر بالتعاون مع مركز الصين الدولي للتبادل الاقتصادي والتكنولوجي بوزارة التجارة بجمهورية الصين الشعبية، وذلك بمشاركة عدد كبير من ممثلي الشركات الصينية ورجال أعمال قطريين بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وبحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، وسعادة سفير دولة قطر لدى جمهورية الصين وسعادة السفير الصيني لدى دولة قطر.
مشيراً – في تصريحات صحفية أمس لوسائل الاعلام المختلفة – إلى أن تنظيم مثل هذه المعارض يهدف إلى رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين، كما يساعد على نقل التكنولوجيا وزيادة الاستثمار بين البلدين.
وقال سعادته إن الدورة الحالية من المعرض أضيف لها جانب آخر مهم يتمثل بالتراث والحضارة، حيث يعتبر العام الحالي 2016، عام التبادل الثقافي بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية حيث يضم المعرض على المستوى الفردي عددا من الأسر المنتجة وكذلك الشركات لتداول منتجاتها.
وأكد سعادته أن علاقات قطر والصين مهمة جدا واستراتيجية في كل المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو التجارية، مضيفا أن هذا المعرض يساعد كثيرا على زيادة التبادل التجاري وهو تبادل متنامٍ باستمرار بين البلدين، كما أن هناك رغبة من البلدين في رفع مستوى التبادل التجاري ليصل إلى المستوى الذي يطمح له كلا الطرفين.
وعقد على هامش المعرض الملتقى القطري الصيني والذي ناقش آليات تعزيز التعاون بين أصحاب الأعمال والشركات القطرية والصينية ، واهم التحديات التى تواجه زيادة التبادل التجاري بين الصين وقطر.
مشاريع كبرى
اشغال
وعلى هامش المعرض عقدت ندوة حول المشاريع الكبرى التي تقيمها دولة قطر تحضيراً للمونديال ولتطوير البنية التحتية، حيث قدم المهندس محمد عيسي شاميه من الهيئة العامة للأشغال عرضاً تناول فيه أهم ما تم انجازه من مشاريع خلال الفترة السابقة وتطرق إلى المشاريع المستقبلية التي تنفذها الهيئة.
واعطى نبذة عن الهيئة التي تأسست عام 2004 بهدف تصمصم وبناء وادارة البنية التحتية الوطنية والمباني العامة بالدولة من انشاء وتطوير شبكة الطرق وال..03كبارى ومشاريع الصرف الصحي وشبكات المترو والسكك الحديدية، وقال شاميه أن رؤية الهيئة منبثقة من الرؤية الوطنية 2030 وتدعم مشاريع المونديال وتركز على انشاء المراكز الصحية والمستشفيات والمباني الحكومية.
المشاريع والارث
بينما قدم السيد سعود الانصاري مدير المشاريع باللجنة العليا للمشاريع والارث عرضاً تطرق فيه إلى أهم انجازات اللجنة خلال الفترة السابقة واهم المشاريع التي يجرى تنفيذها حالياً من استادات وملاعب رياضية ومنشأت، وقدم شرح تفصيلي عن أهم الأستادات الرياضية التي يتم إنشاءها او تطويرها وفق احدث التقنيات العالمية، ومنها استاد خليفة الدولي، استاد البيت، استاد الريان، استاد الوكرة، استاد مؤسسة قطر.
كما قدمت ثلاث شركات صينية عروض عن منتجاتها وهي شركة ليونينج ماهوى التكنولوجية وشركة نيو نيون للاضاءة العالمية وشركة فوشان لمواد البناء.
وعبر عدد من العارضين وممثلي الشركات الصينية الرائدة عن اشادتهم بتنظيم الغرفة للمعرض للمرة الثانية، مؤكدين أن يتيح الفرصة لأكبر عدد من الشركات من ابرز المقاطعات الصناعية في الصين لعرض منتجاتها وصناعاتها في السوق القطرية، مؤكدين أن السوق القطرية سوق واعدة وتستوعب كافة المنتجات.
وأبدى عدد من رجال الأعمال القطريين رغبتهم في التعرف على تفاصيل الصناعات الصينية وذلك للاستفادة ولتبادل الخبرات لتطوير المنتج القطري ليصل الي مرحلة التنافسية العالمية.