بن طوار: “بشائر الرحمة” مزيج إنساني سياحي اقتصادي فريد

  • عايض القحطاني: برامجنا جسّدت الرحمة الإغاثية والطبية والتعليمية

1/6/2017

قال محمد بن طوار نائب رئيس مجلس إدارة غرفة قطر إن مهرجان «كن رحمة» يبعث على الأمل ويدعونا للتحلي بصفة كريمة من مكارم الأخلاق، وهي الرحمة المتمثلة في هذا الشعار الذي يعد تجسيداً فعلياً لتكاتف الجهود المخلصة لثلاث جهات وطنية رائدة (راف، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، وغرفة قطر)، مضيفاً أن المهرجان يعتبر مزيج إنساني سياحي اقتصادي فريد، ويبشر بأننا سنشهد مهرجاناً يجمع في طياته المفاهيم الإنسانية الخيرية بمشاركة نخبة من أبرز الدعاة والعلماء، الذين يسهمون في التوعية من خلال المسابقات الثقافية والاجتماعية، علاوة على برامج الأطفال المسلية كما يشتمل على جانب اقتصادي من خلال السوق الخيري الذي يضم منتجات متنوعة من معروضات ومنتجات الأسر المنتجة وهي الفئة التي توليها غرفة قطر الاهتمام الكبير وتوليها عناية خاصة لتنمية عملها وتطويرها.

ونقل بن طوار اعتزاز غرفة قطر أن تكون شريكاً في مهرجان بشائر الرحمة وأن تكون داعمة للعمل الخيري والإنساني، معبراً عن أمله بأن يحقق هذا المهرجان أهدافه المنشودة.

جاء هذا خلال فعاليات افتتاح مهرجان بشائر الخير في نسخته السادسة والذي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية « راف«  خلال شهر رمضان المبارك تحت شعار « كن رحمة« ، حيث يتضمن المهرجان هذا العام 28 أمسية رمضانية متنوعة، وتقام فعالياته الرئيسية ضمن مدينة «راف» الرمضانية بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، ويشكل المهرجان مدينة رمضانية متكاملة تخدم جميع أفراد الأسرة بما تحتويه من أنشطة متنوعة تشمل الأمسيات والمسابقات ومعرضاً للكتب وإصدارات راف ومكاناً للألعاب الأطفال، ومسابقة مبادرات الرحمة. وكذلك تتضمن الفعاليات إقامة صلاة التراويح، حيث يؤم المصلين فيها عددٌ من أصحاب الأصوات الندية، وكذلك سيكون هناك إفطار رمضاني عائلي بأسعار رمزية.

من جانبه أكّد الدكتور عايض دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام راف أن مهرجان (بشائر الرحمة) مناسبة تؤكّد من خلالها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية ـ راف « حرصها على خدمة الإنسان في بعده النفسي والسلوكي والفكري والثقافي وإيماناً بأن الإنسان ليس مجرد مادة فقط وإنما تتنوع احتياجاته لتشمل الجانب النفسي والمعرفي والثقافي والتوعوي.

وتابع: يأتي تنظيم مهرجان « كن رحمة « الرمضاني، ليعزز قيم الخير والنبل والصلاح في نفوس الناس، ضمن منهج توعوي يجمع بين الاعتدال والوسطية، ويسعى لتحقيق أهداف وطنية يتم من خلالها معالجة ظواهر فكرية واجتماعية من خلال حلول واقعية، يقوم عليها علماء ومفكرون ودعاة مشهود لهم بالعلم والحكمة.

وأضاف: «كن رحمة» هو شعار هذا الموسم، وهو يعكس أحد الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة والمتعلق بتعزيز (قيمة الرحمة) في أفق بناء (مجتمعات الرحمة)، كما أن المؤسسة بفضل من الله تعالى ثم بجهود المحسنين والمحسنات من ذوي القلوب الرحيمة عملت على تجسيد هذه القيمة ضمن مشاريع وبرامج في ميدان.

زر الذهاب إلى الأعلى