الغرفة تطلق جائزة للتميز في الأعمال

د. محمد بن جوهر المحمد : الجائزة تهدف الي تعزيز للتميز والجودة بين الشركات

انطلاقا من رؤية  غرفة قطر بأن تكون  نموذجا رائدا علي المستوى الاقليمي والدولي وأن تمكن القطاع الخاص  القطري من تعزيز قدراته التنافسية ليصبح شريكاً فاعلاً في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة لتحقيق  رؤية قطر 2030.

وحرصاً علي تمكين رسالة الغرفة بتنظيم مصالح القطاع الخاص والدفاع عنها والعمل علي ترقيتها وتمثيلها امام الجهات الحكومية والمؤسسات الاقليمية والدولية وبناء شبكات تواصل  فعالة  معها واقامة  منصة معلوماتية لتطوير وتنمية الاعمال  مع توفير كافة الخدمات  المميزة بمستويات عالمية لتتناسب مع طموحات القطاع الخاص بهدف الاسهام الفاعل في التنمية الشاملة المستدامة.

 وفي هذا الإطار قال الدكتور جوهر عضو مجلس ادارة غرفة  تجارة وصناعة قطر – في بيان صحفي –  أن الغرفة بصدد الاعلان عن جائزة ” التميز لقطاع الاعمال لعام  2016 وذلك بهدف رفع الوعي بين الشركات والترويج لثقافة التميز والجودة .

      كما تهدف الجائزة الي حث شركات القطاع الخاص القطرية على التميز في الاداء، وتعزيز القدرات التنافسية لها بالإضافة الي تمكينها لبناء استراتيجيات مرنة للقيام بدور فاعل في التنمية المستدامة للوصول الي افضل ممارسات عالمية ،   كما تعمل الجائزة علي استثارة القدرات الكامنة  لدي الشركات للإبداع والابتكار للمنافسة محلياً واقليمياً وعالمياً فضلاً عن تبادل المعلومات حول استراتيجيات الاداء الفاعل والمقدرة المؤسسية.

وأضاف د. المحمد أنه سيتم في القريب العاجل عقد مؤتمر صحفي بالغرفة للإعلان عن كافة التفاصيل  والاشتراطات  التي تمكن الشركات القطرية من المشاركة في الجائزة.

مزايا المشاركة

تستفيد الشركات المشاركة في الجائزة بعدة مزايا منها خضوعها لتقييم أدائها من قبل وجهة نظر خارجية محايدة مما يحث الشركات على إعداد دراسات ذاتية وفق معايير عالمية، وبالتالي تستفيد الشركات من نتائج تقرير المقيمين لتحديد نقاط القوة ونقاط الضعف وتبيان الفرص وتحسينها وتعزيز قدراتها التنافسية القائمة على الاداء وتمكين القدرات المؤسسية وتقييم الاستراتيجيات مما يعمل على تشجيع الشركات على أن تتبني أسس الابداع والابتكار وتعزيز دور الرؤية الاستراتيجية للشركات والحوكمة والقيادة الرشيدة  والمقدرة التشغيلية الفاعلة لضمان استمرار الشركات في التطوير وتقديم المستويات الفضلى لخدمة المجتمع.

This post is also available in: English

زر الذهاب إلى الأعلى