تشارك غرفة قطر اليوم (الثلاثاء 29 فبراير 2016) في أعمال المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار في الجمهورية التونسية، الذي يُعقد بدعم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى – حفظه الله، ومشاركة 70 دولة وعشرات الشركات والمؤسسات الاقتصادية الدولية، ويستمر على مدار يومان بتونس.
يمثل وفد الغرفة في المؤتمر المهندس علي عبداللطيف المسند أمين الصندوق الفخري ويضم كلاً من السيد عبد الرحمن الأنصاري والسيد عبد الله عبد العزيز الخاطر، ويهدف المؤتمر – الذي يُعقد تحت شعار “تونس: الإصلاحات وفرص الاستثمار” إلى التعريف بالمشاريع الكبرى بالجمهورية التونسية وأهم الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الواعدة، والإصلاحات والحوافز في هذا الصدد، ويعد المؤتمر منصة للقاء صانعي القرارات العمومية والتحاور مع أهم الفاعلين في القطاع الخاص التونسي.
من جانبه قال المهندس على عبد اللطيف المسند تعليقاً على مشاركته، أن حرص الغرفة على المشاركة في أعمال “المؤتمر الدولي الثاني لدعم الاقتصاد والاستثمار في تونس” يأتي ايماناً منها بأهمية العلاقات الاقتصادية التي تربط كلاً من قطر وتونس، منوهاً أن الغرفة سبق وأن استضافت عدداً من الوفود التجارية التونسية، بهدف بحث الشراكات بين أصحاب الأعمال القطريين والتونسيين، وتعزيز التبادل التجاري بين القطاع الخاص في البلدين الشقيقين، خاصة في ظل الإمكانات الهائلة التي يملكها الجانبان.
وأعرب المسند أن مجتمع الأعمال في البلدين ينتظر دوراً أكبر لمجلس الأعمال القطري التونسي الذي يطرح عدد من المشروعات التي يمكن لرجال الأعمال القطريين والتونسيين عقد شراكات فيها، ومناقشة سبل حل المعوقات التي تواجه المستثمرين القطريين في تونس والتونسيين في قطر.
ودعا المسند القطاع الخاص القطري إلى الاستفادة من الفرص المتاحة، خاصة وأن مناخ الاستثمار في تونس مشجع، وأن البنية التحتية متوفرة، والسوق التونسي بشكل عام يرحب بالاستثمارات القطرية فيه.
يتضمن جدول أعمال اليوم الأول للمؤتمر جلستين الأولى بعنوان “تونس بصفتها منصة خدمية منفتحة على الأسواق العالمية”، بينما تشمل الثانية ثلاث ندوات حول الاقتصاد الرقمي والسياحة والتعليم.
وفي اليوم الثاني تعقد ثلاث جلسات تتناول موضوعات الصناعة والخدمات اللوجستية والصناعات الميكانيكية والكهربائية، والصحة والصناعة الصيدلانية والصناعات النسيجية والاقتصاد الأخضر، والكهرباء ومصادر الطاقة المتجددة والزراعة والصناعات الغذائية وإدارة المياه.
يذكر أن هذا المؤتمر هو الثاني لدعم الاقتصاد التونسي، بينما عقد الأول عام 2014 بعنوان “الاستثمار في تونس: الديمقراطية الناشئة”.