الغرفة تدعم المؤتمر الخليجي التاسع للجودة والتزام القيادة

27/11/2016

أكد السيد محمد بن صالح الكواري رئيس مركز الخليج للتنمية رعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وكلاً من وزارة الداخلية وغرفة قطر، لأعمال مؤتمر الجودة وإلتزام القيادة التاسع الذي ينظمه المركز غداً بفندق شيراتون الدوحة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بغرفة قطر أمس بحضور عدد من الصحفيين، حيث كشف الكواري أن المؤتمر سيقدم ثمان أوراق عمل، منها أربع من دول مجلس التعاون، وعن محاور المؤتمر فلخصها الكواري في “دور القيادة في زيادة المعرفة والاستعداد لأحداث نقلة نوعية الاداء”، و”دور القيادة في الالتزام بنظام إدارة الجودة وتحقيق الاهداف”، و”دور القيادة في التعامل مع المخاطر وتحويلها إلى فرص”، و”دور القيادة في ضمان جودة الخدمات والمنتجات المقدمة للعملاء”، و”تطوير ثقافة الجودة المستدامة من خلال التزام القيادة”، و”تحقيق التميز التشغيلي عن طريق التزام القيادة في تطبيق معايير أنظمة الجودة”، كما أكد أن اوراق العمل ستركز على أثر تطبيق أنظمة الجودة العالمية والتزام القيادة في الجهات الحكومية والخاص بتلك الأنظمة.

وأضاف رئيس مركز الخليج للتنمية أن الهدف من المؤتمر هو نشر ثقافة الجودة في المجتمع، وأن يكون منصة لإلتقاء الخبرات وتبادل المعرفة والتأثير الإيجابي في متخذي القرار، موجهاً الدعوة لقادة الأعمال والمهتمين في القطاع الحكومي، ومدراء إدارات التخطيط الاستراتيجي والجودة وكافة الشركات القطرية، وكذلك الطلبة الجامعين إلى المشاركة في أعمال المؤتمر.

كما أشاد الكواري برعاية صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والذي يعكس إهتمام دولة قطر بمعايير الجودة في كافة مؤسساتها، كما وجه التحية لغرفة قطر على رعاية المؤتمر، مشيراً أن الرعاية ما هي إلا تأكيد لإلتزام إدارة الغرفة بتطبيق إدارة الجودة العالمي، منوهاً أن الغرفة حاصلة على شهادة الأيزو، مما يشكل حافزاً لشركات القطاع الخاص للإقتداء بهذه الممارسات التي تعمل على الإرتقاء بمستوى الأداء في الشركات، بما يضمن لها مكانة مرموقة في السوق.

300 شركة

وبسؤاله عن حجم اقبال الشركات القطرية على الحصول على شهادات الجودة اجاب الكواري أن هناك اقبال كبير للحصول عليها، مشيراً أن هناك جهات كثيرة تتبنى هذه الاستراتيجية وعلى رأسها تأتي قطر للبترول التي بذلت جهوداً مضنية في حث الشركات على الالتزام بمعايير الجودة.

اما عن عدد الشركات الحاصة على شهادة الجودة الايزو فقال الكواري انها تقريباً 300 شركة وهو عدد قليل بالمقارنة بعدد الشركات العاملة في قطر، مؤكداً على اهمية المؤتمر في التعريف بفوائد الالتزام بمعايير الجودة على الشركات.

وحول اسباب عزوف الشركات عن الحصول على شهادات الجودة، اجاب الكواري أن هناك عدة اسباب لهذا الامر منها أن هناك اقتناع خاطئ لدى الشركات أن شهادة الجودة سوف تحدث تغييرات في نظام تلك الشركات وان بعضها غير مدرك للمزايا والفوائد التي ستعود عليها بعد تبني معايير انظمة الجودة.

وعن هذه المزايا، أجاب أن وجود نظام وبيئة عمل ايجابية وواضحة في ظل انظمة الجودة والقيادة يسهل عمل الشركات ويمكنها من قياس مدى الانجاز لديها ورضا عملائها.

وحول عدد المشاركين في المؤتمر قال الكواري أن العدد يتجاوز 250 مشاركاً من دولة قطر ومن الدول الخليجية، شاكراً لغرفة قطر دورها في التعريف بالمؤتمر وبالتعميم على منتسبيها لحثهم على المشاركة في أعماله.

عن المركز

يعود تأسيس مركز الخليج للتنمية لعام 1994، للمساعدة في تطوير أنظمة العمل بالجهات والمؤسسات المختلفة للحصول على شهادات الجودة العالمية (الآيزو)، ودشن المركز جائزة قطر للجودة وينظم المؤتمر الخليجي للجودة سنوياً، كما يوجد لدى المركز قاعدة معلومات عن الشركات الخليجية الحاصلة على شهادات الجودة المختلفة، بالإضافة لإصدارنا دليل للشركات الخليجية الحاصلة على شهادات الجودة سنوياً.

زر الذهاب إلى الأعلى