بحثت غرفة قطر تطوير التعاون والاستثمارات المشتركة مع الهند، حيث اجتمع السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر مع وفد أصحاب الأعمال الهندي الذي يمثل اتحاد الصناعات الهندية برئاسة السيد الدكتور نوشاد فوربس، الرئيس المكلف للاتحاد، كما حضر من جانب غرفة قطر السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس الإدارة، وبحضور سعادة السيد سانجيف أرورا سفير الهند لدى الدولة، وضم الوفد رجال أعمال وكبار ممثلي الشركات العاملة في مجموعة واسعة من القطاعات الهندية.
تأتي الزيارة في إطار بحث الشراكات التجارية والاستثمارية المشتركة بين الجانين، والعمل على تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، ودعوة أصحاب الأعمال في البلدين لتبادل الفرص الاستثمارية المتاحة وإقامة شراكات فاعلة.
قال السيد بن طوار إن دولة قطر والهند تربطهما علاقات تاريخية قوية، وتتميز بروابط اقتصادية متينة بفضل الدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادات البلدين.
وأضاف أن هذا الدعم يلقي على عاتقنا نحن أصحاب الأعمال وممثلي القطاع الخاص، بذل المزيد من الجهد لإضفاء مزيد من الزخم حول هذه العلاقة، وتابع أننا في غرفة قطر ننظر لهذا اللقاء على أنه بداية لمرحلة جديدة من التعاون بين أصحاب الأعمال من البلدين”.
وقال بن طوار إن حجم التبادل التجاري بين قطر والهند قد بلغ 16.7 مليار دولار عام 2014، وإن الفرصة أمام أصحاب الأعمال من الجانبين متاحة لبناء شراكات حقيقية والاستفادة من المناخ الجاذب للاستثمار الذي تتميز به كل من قطر والهند.
من جانبه قال دكتور نوشاد فوربس، الرئيس المكلف للاتحاد، إن هناك علاقات متميزة بين البلدين، وإن الفرص الاستثمارية المتاحة في كل من قطر والهند كثيرة، وفي مختلف القطاعات، خاصة المشاريع الصغيرة والمتوسطة منها.
كما أشاد فوربس بدور السفارة الهندية بالدوحة وبالتنسيق مع غرفة قطر لإتاحة الفرصة للتواصل مع رجال الأعمال القطريين، وأن هدف الزيارة هو استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في الهند، وبحث تطوير وتوسيع علاقات تعاون تجارية واقتصادية مع رجال الأعمال القطريين.
وعبّر سعادة السفير سانجيف أرورا عن شكره لغرفة قطر على استضافة هذا اللقاء، وقال إن العلاقات التي تربط البلدين عميقة، وعبّر عن أمله أن يسفر اللقاء عن شراكات قوية في إطار التعاون البناء والتبادل التجاري بين البلدين.
يُذكر أن اتحاد الصناعات الهندية تأسس قبل 120 عامًا، ويعد مظلة لجمعيات رجال الأعمال الهندية، وتعمل كمنظمة صناعة تقودها الصناعة. ويضم حاليًا أكثر من 7200 عضو، بما في ذلك الشركات المتعددة الجنسية والشركات الصغيرة والمتوسطة، وعضوية غير مباشرة لأكثر من 90 ألف شركة، منها ما يقرب من 260 من الهند والهيئات الصناعية القطاعية الإقليمية. كما أن الاتحاد لديه مكاتب داخل الهند وخارجها، إلى جانب شراكاته المؤسسية مع أكثر من 220 منظمة مماثلة في 90 بلداً.
