31/10/2016
خلال “معرض صنع في الصين2016:
الدوحة تستقطب كبريات الشركات الصينية الشهر المقبل
200 شركة صينية تنقل خبراتها لمجتمع الأعمال القطري
“بازار” لعرض الصناعات القطرية والصينية التراثية والحرفية
منتدى أعمال صيني خليجي يقام على هامش المعرض
كشف السيد صالح حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر أن النسخة الثانية لمعرض “صنع في الصين” تنطلق خلال الفترة من 15 -18 نوفمبر المقبل بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وأضاف الشرقي أن المعرض يقام تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وتنظمه غرفة قطر بالتعاون مع مركز الصين الدولي للتبادل الاقتصادي والتكنولوجي بوزارة التجارة بجمهورية الصين الشعبية.
وأكد الشرقي – في بيان صحفي صادر عن الغرفة أمس – أن كافة التحضيرات الخاصة بالمعرض تسير وفق الخطة المحددة التي وضعتها الغرفة مع الجهات المنظمة الاخرى، منوهاً أن المعرض حقق خلال دورته الاولى نجاحاً كبيراً وشهد إقبالاً متميزاً واحتفاء من جانب مجتمع الأعمال القطري، كما أثمر عن توقيع صفقات تجارية بين الشركات القطرية والصينية تقدر بحوالي 45 مليون ريال، وحقق العديد من المكاسب الأخرى، وهو ما شجعنا في غرفة قطر على تنظيم النسخة الثانية، والتي تعتبر مختلفة من حيث الشكل والتنظيم وعدد المشاركين.
وعن اهداف المعرض – الذي سيقام على مساحة 10000 متر2 وبمشاركة أكثر من 200 شركة صينية رائدة – قال مدير عام الغرفة أن المعرض ينطوي على عدة أهداف منها التعريف بالمنتجات الصينية، وخلق شراكات فاعلة بين أصحاب الأعمال القطريين والشركات الصينية العارضة، وتبادل المعرفة والخبرات، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا الصينية المتطورة للاستفادة منها في المشاريع الكبرى التي تقيمها الدولة.
وأوضح أن اختيار الصين نابع من تجربتها في تحقيق التنمية الاقتصادية، حيث إن المزايا التي تتمتع بها الصين تشجع أي دولة على أن تمد جسور التعاون معها، واهمها بحسب البيان أن الناتج المحلي للصين يزيد على 10 آلاف مليار دولار لتحل اليوم كثاني أكبر اقتصاد في العالم وأحد أهم المحركين للنمو العالمي.
وكشف الشرقي أنه سيتم لأول مرة تخصيص مساحة لعرض الصناعات القطرية والصينية التراثية والحرفية، وذلك كبادرة من الغرفة لتعزيز آفاق التقارب الثقافي والمعرفي بين الشعبين الصديقين من خلال المعرض، خاصة أن العام الجاري يشهد فعاليات السنة الثقافية قطر- الصين. واعرب عن تطلعه بأن يكون العام 2016 هو عام ثقافي قطري صيني . بحيث يكون التبادل الثقافي والتواصل الحضاري وسيلة أخرى لتدشين علاقات أكثر تميزاً في مجالات مختلفة، حتى لا يظل أفق التعاون مقتصراً فقط على الجانب الاقتصادي.
ويعقد على هامش المعرض ملتقى أعمال يجمع أصحاب الأعمال الصينيين والقطريين والخليجيين للنقاش والتباحث حول أفضل اليات تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي، ومناقشة أهم التحديات التي يواجها أصحاب الأعمال في هذه الاسواق.
ويعد معرض صنع في الصين 2016 بالدوحة معرضاً تجارياً ومنصة تبادل شاملة بين الأعمال أو بين الأعمال والحكومات حيث يضم المعرض تحت مظلته كافة دول الشرق الأوسط وإفريقيا ويعرض المنتجات والحلول “المتوسطة وعالية الجودة” في المجالات المعمارية والعلمية والتكنولوجية الصينية.
This post is also available in: English