- العبيدلي: مقترح بتشكيل تحالف بين رجال الاعمال لاستئجار طائرات وسفن لشحن البضائع
- مطالب بتخفيض اسعار الشحن لدى “القطرية” وتسهيل اجراءات الافراج على البضائع
11-6-2017
عقدت غرفة قطر، اليوم اجتماعا موسعا لكافة الشركات المستوردة للمواد الغذائية لاستكمال بحث ومناقشة كافة العقبات التي تواجه رجال الاعمال والتجار تمهيدا لحلها بما يضمن سهولة انسياب وتدفق السلع الى السوق المحلي.
وحضر الاجتماع الذي عقد بمقر الغرفة السيد محمد بن احمد العبيدلي رئيس لجنة الزراعة بالغرفة، السيد عادل المناعي رئيس لجنة التجارة بالغرفة، السيد عبد الله الخنجي الرئيس التنفيذي لشركة الموانئ القطرية “موانئ قطر”، السيد صالح عبد الله الهارون ممثلا عن شركة الملاحة القطرية، السيد ناصر بن محمد المهندي ممثلا عن وزارة الاقتصاد والتجارة، والسيد سرجين الخواري ممثلا عن الخطوط الجوية القطرية.
وتم خلال الاجتماع الاستماع الى مقترحات رجال الاعمال من أجل تسهيل انسياب السلع الى دولة قطر، خاصة مع وجود بعض المعوقات التي يطالبون بحلها ومن بينها ارتفاع اسعار الشحن بالنسبة للخطوط الجوية القطرية، وعدم اشتراط عرض الخضار والفواكه التي يتم استيرادها جوا على المزاد لأن تكلفة استيرادها مرتفعة، وتسهيل الاجراءات بالنسبة للموانئ بما يسهم في تسهيل حركة استيراد البضائع.
وكشف السيد عبد الله الخنجي الرئيس التنفيذي لموانئ قطر، عن تدشين خطين ملاحيين جديدين بين ميناء حمد ومينائي صحار وصلالة في سلطنة عمان، لافتا خلال اللقاء الى ان اول سفينة قادمة من ميناء صحار العماني قد وصلت امس الى ميناء حمد، وقال ان هذين الخطين سوف يساهمان بشكل كبير في تعزيز حركة استيراد السلع الغذائية، معربا عن الشكر والتقدير الى سلطنة عمان على هذا الموقف الاخوي والدعم الكبير، وقال ان العديد من شركات القطاع الخاص العماني ابدت استعدادها لتقديم الدعم اللوجستي للشركات القطرية المستوردة للمواد الغذائية.
واشار الخنجي الى خط النقل البحري المباشر بين ميناء حمد وعاصمة الصين الاقتصادية (شنغهاي) ضمن خدمة “New Falcon” التابعة لشركة البحر الأبيض المتوسط للنقل البحري “ام اس سي” بحيث تستغرق الرحلة من 14 الى 20 يوما، والخط البحري المباشر لتحالف “Ocean Alliance” ، مما سيسهم في تعزيز حركة الاسيتراد، لافتا الى أن موانئ قطر وفي ظل الوضع الحالي تعطي المواد الغذائية ومدخلاتها الاولوية القصوى، منوها بان هنالك تنسيق مع الجمارك لتيسير اجراءات الافراج عن البضائع.
واشار الى انه يجري حاليا العمل على حل مشكلة الحاويات الموجودة في جبل علي منذ ما قبل قطع العلاقات، منوها انه بالنسبة للبضائع التي كانت في طريقها الى جبل علي قبل الازمة ولم تصل الى هناك، فانها سوف تذهب الى ميناء صحار بسلطنة عمان ومن ثم الى الدوحة.
ومن جانبه قال السيد صالح عبد الله الهارون ان شركة الملاحة القطرية تقوم بأقصى جهد في تقديم كل ما من شانه تسهيل اجراءات استيراد السلع وتدفقها على السوق المحلي، لافتا الى انه الشركة تسير حاليا ثلاثة سفن اسبوعيا الى ميناء صحار العماني وسوف تزيد من عدد السف قريبا، كما هنالك خطة لشراء عدد من السفن الجديدة، مشددا على ان الوضع الحالي يتطلب مساهمة الملاحة القطرية والخطوط الجوية القطرية في دعم التجار وتسهيل اجراءات استيراد السلع.
واقترح السيد محمد بن احمد العبيدلي على رجال الاعمال ان يقوموا بتشكيل تحالف او شراكة لاستئجار طائرات خاصة وسفن من اجل شحن البضائع التي يقومون باستيرادها من الدول المختلفة، لافتا الى ن غرفة قطر مستعدة للقيام بالتنسيق مع رجال الاعمال من اجل تحقيق هذه الغاية، وقال ان على رجال الاعمال ان يبادروا ايضا من اجل حل اية معوقات تواجه تدفق السلع الى السوق.
واشار الى ان الاجتماع خلص الى الطلب من رجال الاعمال تقديم مقترحاتهم الى الغرفة خلال ثلاثة ايام من اجل حل المعوقات وتسهيل انسياب السلع من مختلف الجدول سواء بحريا او جوا، وتحقيق فائض في السلع وليس فقط سد احتياجات السوق.