الخميس 10/3/2016
في لقاء حضره حاكم المدينة ورجال أعمال قطريين..
قال السيد محمد أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر أن العلاقات الاقتصادية التي تجمع كلاً من قطر وتركيا علاقات متميزة ومتطورة، وأن الشركات التركية لها تواجد كبير في الأسواق القطرية، وأشار بأن مجتمع الأعمال في قطر يتطلع إلي التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في تركيا بصفة عامة، ومدينة اماسيا بشكل خاص.
جاء هذا خلال لقاء جمعه بوفد تجاري من مدينة اماسيا التركية برئاسة السيد خليل ابراهيم تشوماكتكين حاكم المدينة، ورافقه كلاً من السيد مراد كيرلانجش رئيس غرفة تجارة وصناعة اماسيا، والسيد متين اورباي رئيس جامعة اماسيا، والسيد اردن جودان من وكالة الأناضول الوسطى للتنمية، وذلك بحضور رجال الأعمال القطريين السيد يوسف جاسم الدرويش والسيد عبدالله علي العبدالله، وذلك بمقر الغرفة نهاية الأسبوع الماضي (الخميس 10 مارس).
ونوه العبيدلي بأن القطاع الخاص في دولة قطر له دور كبير في تحقيق التنويع الاقتصادي، مشيراً إلى أن الدولة أطلقت العديد من المبادرات التي من شأنها إزالة العوائق أمام القطاع الخاص وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز التعاون بين شركات القطاعين الخاص والعام، كما أشار العبيدلي بأن غرفة قطر على استعداد لتقديم المساعدات لرجال الأعمال الأتراك بتوفير البيانات والمعلومات اللازمة للتعرف على مناخ الاستثمار في قطر وكيفية إنشاء الأعمال بها، حتى تسير تلك الشركات في الاتجاه الصحيح بما يضمن لها النجاح في الأسواق القطرية
من جهته قال السيد ابراهيم تشوماكتكين حاكم مدينة اماسيا أن البلدين لديهم تاريخ من العلاقات الاقتصادية المميزة، وأن مدينة اماسيا الواقعة بشمال تركيا ترحب بالاستثمارات القطرية، في مجالات الزراعة والرخام الطبيعي وباقي المجالات التي تتميز بها المدينة.
وأضاف حاكم مدينة اماسيا بأن المدينة تتميز بموقع استراتيجي مميز، نظراً لقربها من العاصمة التركية “أنقرة”، ومن الاسواق الرئيسية بتركيا، وأن ابرز صناعات المدينة تتمثل في الرخام طبيعي، حيث تصدر اماسيا رخام طبيعي فريد إلي اكثر من 45 دولة، وفيما يتعلق بالقطاع الزراعي، أشار تشوماكتكين بأن المدينة تتميز بزراعة البصل والكرز والتفاح والخوخ.
وفي نهاية اللقاء توجه تشوماكتكين بالشكر لغرفة قطر على استضافة زيارته الأولى للدوحة، كما وجه الدعوة لمجتمع الأعمال القطري لزيارة المدينة للتعرف على المناخ الاستثماري فيها عن قرب.
This post is also available in: English